الفرق بين الاقرار والاعتراف: الاقرار: هو التكلم بالحق، اللازم على النفس، مع توطين النفس على الانقياد والاذعان.ويشهد له قوله تعالى: " ثم أقررتم وأنتم تشهدون "(2).والاعتراف: هو التكلم بذلك وإن لم يكن معه توطين، أو إن الاعتراف هو ما كان باللسان، والاقرار قد يكون به، وبغيره، بل بالقرائن، كما في حق الاخرس.وينطبق على الوجهين تسمية الشهادة بالتوحيد: إقرارا، لا اعترافا، كما لا يخفى.

الفرق بين الالتماس والطلب: أن الالتماس طلب باللمس ثم سمي كل طلب التماسا مجازا.

الفرق بين الالجاء والاضطرار: أن الالجاء يكون فيما لا يجد الانسان منه بدا من أفعال نفسه مثل أكل الميتة عند شدة الجوع ومثل العدو على الشوك عند مخافة السبع فيقال إنه ملجأ إلى ذلك، وقد يقال إنه مضطر إليه أيضا، أما الفعل الذي يفعل في الانسان وهو يقصد الامتناع منه مثل حركة المرتعش فإنه يقال هو مضطر إليه ولا يقال ملجأ إليه، وإذا لم يقصد الامتناع منه لم يسم اضطرارا كتحريك الطفل يد الرجل القوي.

الفرق بين الالزام والايجاب: أن الالزام يكون في الحق والباطل يقال ألزمته الحق وألزمته الباطل، والايجاب لا يستعمل إلا فيما هو حق فان استعمل في غيره فهو مجاز والمراد به الالزام.

الفرق بين إلا ولكن: أن الاستثناء هو تخصيص صيغة عامة ،أما "لكن" فهي تحقيق إثبات بعد نفي أو نفي بعد إثبات تقول ما جاء‌ني زيد لكن عمرو جاء‌ني.وأتى عمرو لكن زيد لم يأت فهذا أصل لكن، وليس باستثناء في التحقيق، وقال ابن السراج: الاستثناء هو إخراج بعض من كل.

الفرق بين قولنا الله وبين قولنا إله: أن قولنا الله اسم لم يسم به غير الله وسمي غير الله إلها على وجه الخطأ وهي تسمية العرب الاصنام آلهة، وأما قول الناس لا معبود إلا الله فمعناه أن لا يستحق العبادة إلا الله تعالى.

الفرق بين قولنا الله وقولنا اللهم: أن قولنا الله اسم واللهم نداء والمراد به يا الله فحذف حرف النداء وعوض الميم في آخره.

الفرق بين الالهام والمعرفة الضرورية: أن الالهام ما يبدو في القلب من المعارف بطريق الخير ليفعل وبطريق الشر ليترك، والمعارف الضرورية على أربعة أوجه: أحدها يحدث عند المشاهدة والثاني عند التجربةوالثالث عند الاخبار المتواترة والرابع أوائل العقل.

279 الفرق بين الالهام والوحي: قيل: الالهام يحصل من الحق تعالى من غير واسطة الملك.والوحي: من خواص الرسالة، والالهام من خواص الولاية.وأيضا الوحي مشروط بالتبليغ، كما قال تعالى: " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك " دون الالهام.
وقد يطلق الوحي على الالهام كما في قوله تعالى: " وإذا أوحيت إلى الحواريين ".فإنهم لم يكونوا أنبياء. وقوله تعالى: " وأوحينا إلى ام موسى ".وقوله: " وأوحى ربك إلى النحل "

المرجع / الفروق اللغوية للعسكري


المصدر: YIAL FORUMS


lhgtvr fdk hgYrvhv ,hghujvht hgYrvhv fdk