فروق لغوية 10

الفرق بين البركة والزيادة: البركة: هي الزيادة والنماء من حيث لا يوجد بالحس ظاهرا، فإذا عهد من الشيء هذا المعنى خافيا عن الحس، قيل هذه بركة قيل: اشتقاقها من البروك، وهو اللزوم والثبوت، لثبوتها في الشيء.ويوصف بها كل شيء لزمه وثبت فيه خير إلهي.وليس لضدها اسم معروف، فلذلك يقال فيه: قليل البركة، ولا يسند فعل البركة إلا إلى الله، فلا يقال: بارك زيد في الشيء، وإنما يقال: بارك الله فيه.وإلى هذه الزيادة أشير بما روي أنه: لا ينقص مال من صدقة، لا إلى النقصان المحسوس فإذن كل بركة زيادة، وليس كل زيادة بركة.

الفرق بين البرهان والدليل: البرهان: الحجة القاطعة المفيدة للعلم.وأما ما يفيد الظن فهو الدليل.ويقرب منه: الأمارة.ولذا أفحم سبحانه الكفار بطلب البرهان منهم فقال: وهو أصدق القائلين: " قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين "

الفرق بين البزاق والريق: قيل: البزاق: ماء الفم إذا خرج منه، ومادام فيه ريق.

الفرق بين البزوغ والطلوع والشروق: أن البزوغ أول الطلوع ولهذا قال تعالى " فلما رأى الشمس بازغة " أي لما رآها في أول أحوال طلوعها تفكر فيها ، والشروق الطلوع تقول طلعت ولا يقال شرق الرجل كما يقال طلع الرجل فالطلوع أعم.

الفرق بين البسالة والشجاعة: أن أصل البسل الحرام فكأن الباسل حرام أن يصاب في الحرب بمكروه لشدته فيها وقوته، والشجاعة الجرأة والشجاع الجريء المقدام في الحرب ضعيفا كان أو قويا، والجرأة قوة القلب الداعي إلى الإقدام على المكاره فالشجاعة تنبئ عن الجرأة والبسالة تنبئ عن الشدة والقوة.

الفرق بين البشارة والخبر: البشارة: الإخبار بما يسُر به المخبر به إذا كان سابقا لكل خبر سواه.وبنى العلماء عليه مسألة فقهية بأن الإنسان إذا قال لعبيده أيكم بشرني بقدوم زيد فهو حر، فبشروه فرادى، عُتق أولهم، لأنه هو الذي سرَّه بخبره سابقا، ولو قال: أيكم أخبرني بقدوم زيد: عتقوا جميعا.واشتقاقه قيل من البِشر، وهو السرور، فيكون البشارة الخبر الذي يسر.

وأما قوله تعالى: " فبشرهم بعذاب أليم " و " إذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم ". فهو من باب التهكم والاستهزاء.

المرجع/ كتاب الفروق اللغوية لأبي هلال العسكري

المصدر: YIAL FORUMS


lh hgtvr fdk hgfvihk ,hg]gdg?!!!! ac hgfvihk hgtvr fdk ,hg]gdg?