Welcome to the YIAL FORUMS.
Results 1 to 2 of 2
Like Tree4Likes
  • 2 Post By Abduljaleel
  • 2 Post By mokhtar

Thread: الجنبيـــــة

  1. #1
    Senior Member
    Join Date
    Aug 2009
    Posts
    191

    Default الجنبيـــــة


    تراث يمني عريق بات عنوان هوية الشعب اليمني التي يعرفه بها العالم في كل مكان.. وهي أيضاً زينة الرجال التي يتحلون بها في أغلى مناسباتهم، وهي خزينة - أي ثروة- قد تصل قيمتها لبضع ملايين من الريالات.. " إنها الجنبية

    يرجح المؤرخون السبب في تسميتها بالجنبية إلى أن المتزين بها يضعها على جنبه فأصبحت وكأنها جزء لا يتجزأ من كيانه ترافقه الساعات الطوال من حياته. وتشير الدلائل التاريخية إلى أن بداية ظهورها كان في الألف الثالث قبل الميلاد يؤكد ذلك شواهد قبور لا تزال موجودة في محافظة حضرموت تحديداً في منطقة الجول الجنوبي كمسلات ضمن الأحجار الدائرية التي تحدد القيود القديمة من تاريخ وقتها منحوت عليها شكل الخنجر الهلالي وتعد هذه الشواهد من أقدم الشواهد على الإطلاق وربما يؤول تاريخها
    إلى القرن السابع قبل الميلاد وهو ما يكشف عنه تمثال "معدي كرب"
    والذي يظهر فيه شكل الجنبية في صورتها الأولى. ومما يذكر أن الجنبية اليمنية في بداية عهدها كانت تشبه السيف في تصميمها إلا أن رؤية الصانع اليمني وذوقه الفني أدى إلى أن تمر الجنبية في تشكيلات عدة في مراحل تطورها حتى وصلت إلى الهيئة الحالية التي هي عليه الآن، إذ من المرجح أن تكون الجنبية امتداداً للخنجر اليمني التي بدأت صناعته في اليمن منذ العهد السبئي والذي اقتضت التحولات التي مر بها العهد المعيني فالحميري فالقتباني ثم الإسلامي وصولا إلى العصر الحديث أن يأخذ تلك الصورة التراثية البديعة التي
    أصبحت تطلق عليها فيما بعد باسم الجنبية.

    مكونات الجنبية:
    وقد تفنن اليمنِّيون في صناعتهم للجنابي وجعلوها عامرةً بالنقوش والزخارف الفنية الرفيعة التي جعلت منها تحفة غالية الأثمان فأصبحت تمثل مصدر دخل الكثير من الأسر وعامل جذبٍ للكثير من الزائرين والسياح. وتتكون الجنبية من الرأس ويسمى رأس الجنبية وهو الجزء الذي يتوقف عليه قيمة الجنبية فهو بذلك أهم أجزائها.
    ويصنع رأس الجنبية من بعض قرون الحيوانات وعظام الزراف وحوافر الجمال والمواد البلاستيكية والخشب، وهناك العديد من أنواع الرؤوس فمنها الصيفاني وسمي صيفاني لشدة صفائه ورونقه ويسمى أيضاً القلب لأنه يؤخذ من لب قرن وحيد القرن ويأتي بالدرجة الثانية الأسعدي الذي قيل بأنه يرجع إلى أحد ملوك اليمن القدماء وهو الحاكم أسعد الكامل،
    والزراف يأتي بالدرجة الثالثة ويصنع من بقية أجزاء القرن المتبقية وأيضاً الكرك ويصنع من قرون البقر، والرؤوس التي تصنع من القرون والعظام لا تتغير أحوالها بمرور الزمن بقدر ما تزداد من الجمال والبهاء والرونق، وتستورد قرون وحيد القرن من – كينيا- ودول القرن الأفريقي- والهند أما قرون البقر فمتوفرة محليا، إلا أن أروع هذه الرؤوس وأغلاها ثمنا الصيفاني لما يتمتع به من مميزات لأنه وبمرور الوقت يكتسب جمالا وقيمة كما أن كثرة اللمس والاستخدام يضفي عليه المزيد من البهاء إذ يتغير لونه من قاتم إلى فاتح إلى شفاف كالزجاج. ولعل السبب الخفي في ارتفاع ثمن هذا النوع في الآونة الأخيرة قرار
    منظمة حماية حقوق الحيوان الذي قضى بمنع استيراد قرون وحيد القرن
    خوفاً عليه من الانقراض.

    * أشكالها:
    - تختلف أشكال الجنبية من منطقة إلى أخرى فمنها البدوية التي تلبس غالبا في مأرب وشبوه والبيضاء والبدوية الحضرمية التي تزين بشكائم ذهبية مغطاة بالذهب الحميري في أعلى الرأس ووسطه لتزيدها أناقة وجمالاً ويوجد أيضاً الفاتح من أعلى الجنبية وصدرها وكثيراً ما ينتشر في المناطق الوسطى كما يفضلون ايضا لبس نوع الزراف.

    * الصناعة:
    - يتم صناعة رأس الجنبية بطريقة يدوية وبآلات بسيطة حيث يقوم الحرفي بتقطيعه ونحته وصنفرته، وصناعته على الشكل المطلوب وتتم هذه العملية في الرؤوس المصنوع من رأس الحيوانات والخشب وبالنسبة للرؤوس البلاستيكية فتصب في قوالب بعد صهرها.
    ومن ثم يتم تزيين رأس الجنبيه بقطعتين من الذهب الحميري او الفضة يسميان بالزهرتين وهما على شكل جنيهات ذهبية دائرية الشكل تثبت من الخلف بقضيب او مسمار من النحاس او من نوع هذه الزهرة وقد تكون هذه الزهرات من الحديد أو الفضة المصبوغ باللون الأصفر او الأحمر الباهت تصك عليها رسومات وأشكال مختلفة منها فارس على صهوة جواده ويحيط بأسفل رأس الجنبية ما يسمى بالمبسم وهو إطار معدني مستيطل
    الشكل يصنع غالباً من الذهب والفضة أو كليهما أو المعدن.

    تأتي بعد ذلك المرحلة المكملة للجنبية وهي نصل الجنبية، وهو عبارة عن قطعة معدنية حديدية بالغة الحدة في كل من وجهيها خط مجوف إلى الأعلى يسمح بدخول الهواء في جرح المطعون بالجنبية ويؤدي إلى إصابة الجرح بالتسمم ومن أنواع النصال الحضرمي والجوبي- والينز- والعدني- والزنك- والمْبرد- وتلعب النصلة دوراً كبيراً في تحديد قيمة الجنبية، تصنع النصال
    في رداع وصنعاء- وذمار- وحضرموت وغيرها من المدن اليمنية وأفضل أنواعها الحضرمي.

    ويتم صناعة النصل بطريقة يدوية حيث يتم توسيع النصل عن طريق الطرق وكذا القيام بطرق سنة وثقبها بعد ذلك يتم صنفرتها وصقلها وتلميعها وتجهيزها لعملية الإلصاق برأس الجنبية، ثم يصب بعد ذلك اللحام الذي يتكون من الليان والرماد والزيت في مبسم الجنبية من أجل تثبيتها بإحكام شديد وللحفاظ على الجنبية وإعطاءها المنظر الجميل الأخاذ صنع الإنسان اليمني الجراب او العسيب وهو الغمد المصنوع من الخشب التي تصنع منها الغمد الثالوث والعشار والخشب والأغمدة نوعان الحاشدي وهو أكثر انتشارا حيث يتميز بصغر زاوية انحناء مؤخرة الغمد وشكله يشبه حرف اللام وهو أكثر استخداما في
    الوقت الحالي والآخر بكيلي وهو على شكل حرف الراء وهو يشبه غمد السيف ويكاد يقتصر لبس مثل هذا النوع على طبقة العلماء القضاة.

    الحزام كما يظهر الإبداع الزخرفي والفن التشكيلي والحرفي الذي صنعته يد فنان ماهر على حزام الجنبية وهو آخر الأجزاء التي يبدوا من خلالها هذا الموروث الشعبي اليمني الأصل في أبهى حلة إنفرد بها الإنسان اليمني دون غيره من سائر الشعوب.

    * أنواعها:
    هناك العديد من هذه الأحزمة فمنها المتوكلي وترجع تسمية هذا الحزام للإمام المتوكل، وكذا الكبسي والطيري، والمركزي.. والمرهبي، وهو الأردأ والأرخص ثمناً وتتفاوت الأحزمة تبعاً لتفاوت واختلاف أنواع الخيوط المستخدمة في تطريزه وجودة الصنعة وجمال الشكل وتتطرز غالبية الأحزمة بالخيوط الذهبية والتي تسمى (بالسيم)
    والسيم نوعان الأصلي والعادي ويتم الرسم الأولى للحزام على قطعة من القماش يتم تطريزه بالنقوش وأجمل أنواع هذه الأحزمة هو المفضلى وسمي بهذا الإسم نسبة إلى بيت المفضل المشهور بصنع هذا النوع، أما الأحزمة التي تستخدم باستخدام الآت الخياطة الحديثة فليس لها أي قيمة معنوية تذكر.

    * مكانتها الاجتماعية:
    إن للجنبية مكانة ذات قيمة اجتماعية في أوساط المجتمع اليمني فقد استخدمها لأغراض الزينة والقتال وتحولت عبر مضي الزمان مفخرة يبالغ الإنسان اليمني في ثمنها الذي قد يصل إلى مهر مائة عروس أحياناً بل وأكثر من ذلك وإذا كان ثمن السلعة العادية ينخفض عندما تصبح قديمة إلا أن ذلك لا يجري على الجنبية مما يمدها بالنظارة والبهاء،فتغدو تحفة أثرية ذات قيمة عالية. وهناك جنابي مرت عليها قرون كاملة وهي تنتقل بالوراثة من جيل إلى آخر لتصبح رمز العائلة التي ورثتها عن الآباء والأجداد.
    إن اليمني الذي يرث جنبية قديمة يحافظ عليها كجزء من مقوماته الشخصية ولا يبيع جنبيته فبيعها عار والإنسان الذي يحمل الجنبية الصيفاني فإن قيمتها المعنوية تشعره بالزهو والافتخار الزائد، ومهما كان الإنسان اليمني مدججاً بالسلاح فإن ذلك لا يغنيه عن الجنبية لأن الناس لا ينظرون إلا إليها فتقديرها وحبها يصل إلى درجة العشق .....
    إنها الإنسان اليمني بتاريخه ومصدر فخره وفطانته.

    المصدر: YIAL FORUMS


    الجنبيـــــة


  2. #2
    Moderator
    Join Date
    Aug 2009
    Posts
    76

    Default Re: العسيب

    صناعة العسيب في اليمن:تبدأ عند النجار وتمر بمراحل عدة:العسيب يعد أهم الاجزاء الرئيسية في اكتمال المظهر العام للجنبية

    صحيفة 26سبتمبر

    > يعتبر العسيب المصنوع من العشار أرقى أنواع العسوب لتميزه بالمتانة والخفه
    > يستخدم الحرفي خلال صناعته للعسيب المقص لقص الجلد والبيز في عملية الحباس
    > الجلد المدبوغ والمرشوش بمادة خضراء خاصة تساعد على إعطاء الجلد اللون الأخضر
    العسيب: هو الأداة التي تحفظ الجنبية وهو عبارة عن غمد مصنوع من الخشب ومبطن بالجلد وأحيانا بالقماش ويتم صناعة العسيب أو (الجفل، الجهاز، كما يسميه البعض في المناطق الريفية وبعض المحافظات) في ورش النجارة بعد ذلك يتم تجهيزه حتى يأخذ شكله المعروف من قبل أشخاص متخصصين في سوق العسوب.

    إعداد: احمد البحري

    سوق العسوب
    وهو أحد الأسواق المعروفة في صنعاء والمتخصص ببيع وصناعة العسيب ويوجد فيه ما يقارب الـ05 دكان كلهم ممتهنين لهذه الحرفة التي توارثها آبائهم عن الاجداد وحرصوا على توريثها لأبنائهم حيث تعمل في هذه الحرفة اكثر من ثلاثين اسرة من ابناء صنعاء القديمة.. وترتبط هذه المهنة بصناعة الجنابي كون العسيب يعد أهم الأجزاء الرئيسية في اكتمال المظهر العام للجنبية فأي شخص يشتري جنبية جديدة فلابد كما يقول الأخ عبدالرحمن الجعدبي صانع عسوب ان يمر بهذا السوق لشراء عسيب جديد.
    أشكال وانواع العسيب
    يراعي الحرفي خلال صناعة العسيب جملة من المواصفات التي تتلاءم واذواق المقبلين على شراء العسيب خاصة في الشكل والنوع، فمن حيث الشكل فان العسيب له شكلين الأول يعرف بالبكيلي وهو العسيب الذي يكون الجزء الأسفل منه مقوس تقويس خفيف او يتخذ شكل الزاوية القائمة اما الشكل الثاني فيعرف بالعسيب الحاشدي ويكون جزءه الاسفل اكثر تقوساً عن الشكل السابق، اما من حيث النوع فله عدة انواع وذلك بحسب الخشب المصنوع منها او الطلب فهناك مايتم صناعته من خشب العشار واخرى من الطنب ونوع ثالث من التالوق، ويعد العسيب المصنوع من العشار من ارقى انواع العسوب كونه يتميز بالمتانة والخفة في نفس الوقت اضافة الى ذلك يعمل على حفظ الجنبية من الصدى لذلك قد يصل سعره في اغلب الأحيان الى مايزيد عن الخمسة آلاف ريال, هذا من ناحية الخشب، أما من ناحية التسمية فان هناك العسيب الأخضر وهو نوعين: المظفور والعادي وهناك العادي الجلد والذي يتخذ ثلاثة انواع هي الابيض والذي يعرف (بالمأربي) وسمي كذلك لان ابناء محافظة مأرب والجوف هم من يقبلون على هذا النوع بكثرة كما ان هناك العسيب المسلسل وهو من الجلد كالسابق الا انه يصبغ بصبغة ذات اللون الأحمر ويسمى العسيب الأحمر المسلسل.
    مراحل الصناعة
    يمر العسيب خلال الصناعة بعدة مراحل يبدؤها النجار وينهيها صانع العسيب.
    ويشير الأخ فؤاد الغيثي نجار الى ان أول مايقوم به النجار خلال صناعته للعسيب هي عملية رسم تخطيطي للعسيب على لوح خشب بعد ذلك يتم تفريده بواسطة منشار مخصص بغرض إخراج الزوائد من الجوانب حتى تأخذ قطعة الخشب شكل العسيب ومن ثم يتم شقها الى نصفين والعمل على حفرها من الداخل بشكل يسمح بدخول الجنبية، لتأتي بعد ذلك المرحلة الأخيرة وهي الصنفرة فيتم برادة القطعتين الخشبيتين وتصفيتها من الزوائد والشوائب الخارجية حتى يتخذ الشكل المطلوب وبأحجام مختلفة.
    قلب العسيب
    وبعد ان يصير العسيب الخشبي جاهزاً تأتي المرحلة الثانية والتي يختص بها الحرفيين في سوق العسوب وتسمى هذه المرحلة بمرحلة قلب العسيب والتي يقول عنها حامد قبان، بأنها العملية التي يتم فيها تغليف وتبطين الخشب بالجلد والقماش حيث يتم وضع قطعتين من الجلد في الجزء الخلفي للعسيب الأولى من أعلى الى اسفل والاخرى في الجزء المنحني المعروف بالسبلة.
    معتبراً ان هذه المرحلة تعد من اصعب المراحل خلال تجهيز العسيب كونها تحتاج الى دقة خاصة عند تقطيع الجلد الذي يجب ان يكون بالمقاس المطلوب كما يجب ان يتم تثبيته على الخشب بشكل جيد وذلك بواسطة الغراء الذي يتم صنعه منزلياً من قبل الحرفيين انفسهم من الدقيق والماء وبعض المواد التي تساعد على تماسكه، ويعلل الجعدبي ضرورة تحري الدقة في هذه المرحلة نظراً لأنها تساعد على تماسك وثبات المحابس التي يتم خياطتها على العسيب في المرحلة الأخيرة وذلك بعد ان يجف الغراء بشكل نهائي وتصبح البطانة ثابتة على الجلد.
    الحباس (بكسر الحاء وسكون الباء) وهي المرحلة الأخيرة في صناعة العسيب والتي يصفها حامد قبان بأنها عملية تغطية الواجهة الأمامية للعسيب بالجلد المصبوغ المعروف بالترشه وهي الجلد المدبوغ والمرشوش بمادة خاصة خضراء تساعد على اعطاء الجلد اللون الأخضر.. حيث يتم تقطيعها بشكل طولي بأحجام متساوية لتأخذ شكل الخيوط الرفيعة من ثم يتم اعدادها من نساء متخصصات في هذه المهنة والتي يساعدهن هذا العمل على توفير نوع من الدخل لهن ولأسرهن واللاتي يقمن بصناعة المحابس على شكل الظفاير.
    ويضيف حامد بأن عملية الحباس تمر بثلاث مراحل المرحلة الأولى يتم فيها تحبيس الجزء الأعلى للعسيب الصدر ويكون المحبس الذي يتم وضعه على العسيب بحسب النوع فالعسيب الأخضر تكون نوع المحابس فيه ذات اللون الأخضر اما العسيب الأبيض والأحمر فتكون محابسها ذات اللون الأحمر، وبعد ان يتم تحبيس الجزء الأعلى يتم ترك فراغ في واجهة العسيب والتي تسمح بوضع الحزام وتساعد على تثبيته عندما يتم ربطه بالعسيب، يلي ذلك الجزء الأوسط وهي السفال اي الجزء الأسفل للعسيب ثم تأتي المرحلة الأخيرة من الحباس للسله وهي الجزء المايل في العسيب والسبلة هي كما تعرف عند ابناء اليمن بنهاية الشيء.
    وبالرغم من ان هذه المهنة التي توارثها الحرفيين في السوق عن أبائهم واجدادهم لسنوات عديدة اتسمت بالازدهار في حركة البيع والشراء والإنتاج الا انها تمر هذه الأيام خاصة منذ عدة سنوات بنوع من الركود.. ويرجع حامد السبب في ذلك الى زحف هذه المهنة وخروجها من نطاق السوق الى اسواق جديدة لم تكن موجودة في الماضي، ويضيف فقد اصبح هناك الكثير من الأسواق المترامية الاطراف في عديد من أسواق صنعاء الخارجية والتي لم تكن موجودة من قبل خاصة على المداخل الرئيسية لصنعاء القديمة والتي تكون أول ما يقابله الزبون الراغب في شراء عسيب جديد.. الأمر الذي وفر لهم عناء الدخول الى السوق وسط صنعاء القديمة وانعكس ذلك على حركة البيع والشراء في السوق.
    ونوه حامد قبان الى ان من اهم الاسباب التي تجعل الزبائن يقبلون بشدة على تلك الأسواق هو رخص الثمن للعسيب والذي يقول عنها بأنها تصنع من البلاستيك الأمر الذي يجعلهم يبعونها باثمان رخيصة يفضلها الزبائن عن تلك التي تباع في سوق العسوب.
    وخلص حامد الى وصف اولئك الذين يقومون بصناعة هذه الأنواع من العسوب بالغشاشين العابثين بأحد أهم المورثات الشعبية للشعب اليمني.
    ويستخدم الحرفي خلال صناعته للعسيب المقص في قص الجلد والبيز في عملية الحباس وكذا تركيب العسيب مع الحزام بالاضافة الى السكين.


 

 

Thread Information

Users Browsing this Thread

There are currently 1 users browsing this thread. (0 members and 1 guests)

Similar Threads

  1. إعراب "الــــــــــــــــــم"
    By mokhtar in forum Arabic Language
    Replies: 0
    Last Post: 31-08-10, 01:03 PM
  2. مـــعــانــــي جمــــيــلـــة جــــــ
    By prof in forum Participations and Discussions
    Replies: 0
    Last Post: 03-01-10, 05:16 PM
  3. اروع جدل بيــــــــن ذكـر وانـثـى..!!
    By alhubaishi2007 in forum Arabic Language
    Replies: 3
    Last Post: 18-11-09, 08:56 PM
  4. ســـؤال للمناقشــــــة
    By Abduljaleel in forum Arabic Language
    Replies: 2
    Last Post: 17-10-09, 01:35 PM
  5. عشــــــاء - مقلوبة
    By Abduljaleel in forum Activities and Photos
    Replies: 2
    Last Post: 09-09-09, 11:18 PM

Posting Permissions

  • You may not post new threads
  • You may not post replies
  • You may not post attachments
  • You may not edit your posts
  •  
توسيع/تقليص
[click to hide]

Content goes here.